آليات التناظر الصوتي والوظيفي ودوره في تحقيق التلاحم النصي في سنام القرآن (الآيتين 285286 من سورة البقرة)
DOI:
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i3.359الكلمات المفتاحية:
Synonymy, Phonological, Functional, Semantic, Discursالملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة التناظر الصوتي والوظيفي للتراكيب، والوظيفة التي تؤديها في سياق الكلام من حيث دراسة معاني الأصوات وقوانينها ووظائفها سياقية، فقد يكون التناظر على أنماط كاللفظي مثلاً كاستخدام أداة (لا) تارة لتأدية وظيفة النفي وتارة أٌخرى لتأدية وظيفة النهي وهذا يُعد من التناظر الصوتي والوظيفي، وقد يكون معنوياً كإلحاق النظير بالنظير في المعنى ومنه (ليس) بمعنى النفي مناظرة لـ(لا) بنفس المعنى، وكذلك إعطاء النظير حكم نظيره في المعنى كـ(ما وغير) في قولنا (قائم الزيدان)، وعليه فإنّ هذه العلاقات تحكمها قوانين تساهم في بث المقصد ومنه: العلاقة الزمانية (فالضوء موقتُ بالصبح مثلاً)، والاقتران المكاني (كمصطلح العش مقترن ببيت الطير)، واستخدام الآلة (كالمقص مرتبط بالقماش)،...إلخ، وبتطرق إلى هذا المجال الذي لا يقتصر على العلوم الإنسانية بالعلوم الصرفة كذلك بل أنّ مصطلح (التناظر) بحسب المعاجم مصطلح مأخوذ من الرياضيات وقد اُستمِدت منها ووظفت في الدراسات الإنسانية، ويحاول هذا البحث توظيف هذه الظاهرة في القرآن الكريم وخاصة في هاتين الآيتين بالتحديد، وقد توصل الباحث إلى مجموعة نتائج فصلها في نهاية البحث تؤكد على أنّ التناظر سواء كان صوتياً أو وظيفياً متداول في القرآن الكريم ومحقق عِبرَ الأساليب البيانية والبديعية شتى.
