نحو قراءة حركية لمسرح العبث (حالة صموئيل بيكيت)
DOI:
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v5i04.679الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية، التواصل غير اللفظي، ؛ التواصل الحركي، مسرح العبث، صموئيل بيكيتالملخص
الملخص
في خمسينيات القرن العشرين، انصبت اهتمامات مدرسة "بالو ألتو" على مسألة التواصل الإنساني. وقد أسهم باحثو هذه المدرسة، لا سيما بول فاتسلافيك، وجاكسون، وبيفين، وإدوارد تي. هول، وبيردويسل، وغيرهم، في تطوير جملة من المفاهيم، وعلى وجه الخصوص التواصل غير اللفظي، مثل الحركيات، والبُعد المكاني، والزمنيات، واللغة الموازية، وغيرها
وتهدف هذه المساهمة إلى مقاربة هذه الأبعاد غير اللفظية في الأدب، وتحديدًا في المسرح المعاصر للكاتب المسرحي الشهير صامويل بيكيت. وسيُعنى هذا البحث بتحليل بعض مسرحياته، لا سيما: "في انتظار غودو"، و"نهاية اللعبة"، و"شذرات من المسرح الثاني"، وغيرها
وفي هذا السياق، سنُبرز على نحو خاص الكيفية التي يوظّف بها بيكيت مفهوم الحركيات، الذي يُعد من المفاهيم الجوهرية التي طورها منظر النظم في هذه المدرسة الأمريكية، راي بيردويسل